شباب العرب 2


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب العرب 2
شباب العرب 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» تأثير استخدام سقالات معدنية على البيئة في مصر
 حقيقة العيد في الإسلام Empty3/8/2023, 14:55 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط البحرية والشاطئية
 حقيقة العيد في الإسلام Empty25/6/2023, 13:53 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط العصرية الحديثة
 حقيقة العيد في الإسلام Empty25/6/2023, 13:48 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط الفنية التقليدية
 حقيقة العيد في الإسلام Empty25/6/2023, 13:23 من طرف احمد ممدوح محمد

» جدول تجميل المراة
 حقيقة العيد في الإسلام Empty15/12/2015, 13:20 من طرف ساره ايمن

» احذري عمليات شفط الدهون وبالون المعدة
 حقيقة العيد في الإسلام Empty14/12/2015, 15:03 من طرف ساره ايمن

» التخلص من دهون البطن فى 10خطوات
 حقيقة العيد في الإسلام Empty13/12/2015, 15:27 من طرف ساره ايمن

» ” قالب التفاح اللذيذ “
 حقيقة العيد في الإسلام Empty12/12/2015, 17:05 من طرف ساره ايمن

» وصفة الزنجبيل والليمون لسد الشهية
 حقيقة العيد في الإسلام Empty8/12/2015, 16:11 من طرف ساره ايمن

المواضيع الأخيرة
» تأثير استخدام سقالات معدنية على البيئة في مصر
 حقيقة العيد في الإسلام Empty3/8/2023, 14:55 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط البحرية والشاطئية
 حقيقة العيد في الإسلام Empty25/6/2023, 13:53 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط العصرية الحديثة
 حقيقة العيد في الإسلام Empty25/6/2023, 13:48 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط الفنية التقليدية
 حقيقة العيد في الإسلام Empty25/6/2023, 13:23 من طرف احمد ممدوح محمد

» جدول تجميل المراة
 حقيقة العيد في الإسلام Empty15/12/2015, 13:20 من طرف ساره ايمن

» احذري عمليات شفط الدهون وبالون المعدة
 حقيقة العيد في الإسلام Empty14/12/2015, 15:03 من طرف ساره ايمن

» التخلص من دهون البطن فى 10خطوات
 حقيقة العيد في الإسلام Empty13/12/2015, 15:27 من طرف ساره ايمن

» ” قالب التفاح اللذيذ “
 حقيقة العيد في الإسلام Empty12/12/2015, 17:05 من طرف ساره ايمن

» وصفة الزنجبيل والليمون لسد الشهية
 حقيقة العيد في الإسلام Empty8/12/2015, 16:11 من طرف ساره ايمن

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




حقيقة العيد في الإسلام

اذهب الى الأسفل

 حقيقة العيد في الإسلام Empty حقيقة العيد في الإسلام

مُساهمة من طرف  7/8/2013, 07:16


يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بيومين من أيام السنة في كل عام متقاربين في الزمان لا يفصل بينهما سوى شهرين من أشهر السنة أحدهما بعد أداء فريضة الصيام لتأكيد ذلك الانتصار النفسي الذي يحققه شهر رمضان للمسلم الصائم، والثاني لتأكيد ذلك المؤتمر العام بجوار بيت الله الذي يجتمع فيه المسلمون من جميع الأقطار على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم وفئاتهم مع ما يرافق ذلك من الشعائر والنسك التي تحقق الانتصار على الشهوات والأهواء والنزعات ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ....

فالمسلمون في شرق الأرض وغربها يحتفلون في أول يوم من شهر شوال إيذاناً بانتهاء شهر الصوم العظيم الذي هو في واقعه دعوة إلى الرياضة الروحية الفاعلة في ظل الإيمان ليصبح المسلم بفضل هذه الرياضة وما يتخللها من نسك وعبادات أقرب إلى التقوى التي هي من أبرز غايات الصوم وأهدافه.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
 وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في صيامه.

وحق للمسلمين الذين جاهدوا أنفسهم طوال رمضان المبارك وبذلوا غاية الجهد ليتغلب عنصر الخير فيهم على نوازع الأنانية والأثرة وحب الذات، حق لهم أن يفرحوا بسعيهم المبارك وجهادهم العسير في سبيل تطوير إنسانيتهم في زمان تباعدت فيه ظروف الحياة المعارة بين الإنسان وإنسانيته، ولتأكيد هذا الانتصار النفسي الذي يحققه الصوم في حياة المسلم يفرح الصائم فرحتين كما جاء فيما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: للصائم فرحتان يفرحهما إذا انتهى رمضان فرحة بفطرة وفرحة بصومه إذا لقي ربه، وقد عبر عن فرحة الصائم بفطره بأحد العيدين اللذين أقرهما وحمل الناس عليهما، فكان عيد الفطر مناسبة سعيدة للفرحة والبهجة يحرم فيها الصوم وتنطلق فيها النفوس على سجيتها بعد أن تحررت على مدى شهر كامل من أكثر قيود الشهوات والأهواء والإطماع وتخلصت من سطوة العادات وسيطرتها على العقول والنفوس.

وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يقترن عيدا الإسلام بركنين من أركانه الخمسة هما الصيام والحج فاقترن العيد الأصغر وهو عيد الفطر بانتهاء الصوم، واقترن العيد الأكبر وهو عيد الأضحى بانتهاء الحج، ولم يكن ذلك من قبيل الصدفة، ذلك لأن الصوم وما يكتنفه من تبتل وعبادات تحقيق لأهداف الإسلام على مستوى المجتمع، كما وإن الحج وما يكتنفه من نسك وشعائر تحقيق للإسلام على مستوى العالم، فإن المجتمع المسلم يبلغ ذروته من التكافل والتعاون والتعاضد والتراحم وهو يؤدي فريضتي الصوم والحج وفيهما يزداد المسلمون التصاقاً بكتاب ربهم الذي أنزل في رمضان.

وجاء في الحديث أن جبريل كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن وأعاده عليه مرتين في آخر رمضان من العام الذي توفي فيه، وفي رمضان يتفانى المسلمون في أداء العبادات ويتطوعون بالنوافل ويكثرون من الصدقات والإنفاق، وفيه تتضافر أركان الإسلام الأربعة من شهادة لله بالوحدانية وصلاة وصيام وزكاة لبناء شخصية الفرد وترسيخ دعائم المجتمع، ولذلك صح في رمضان قوله: هو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، والمسلمون حين يحتفلون بعيد الفطر المبارك يحتفلون بهذا الإنجاز الروحي العظيم في حياتهم الخاصة والعامة الذي يبلغ فيه المجتمع المسلم أعلى درجات كماله وهو يتفاعل في كل أبعاده الفردية والاجتماعية مع فريضة الصوم وبانتصار الروح على الشهوات والأطماع والنزعات.

وحينما يحتفلون بعيد الأضحى الذي يقع بعد أداء أكثر فروض الحج ومناسكه يحتفلون به لما في الحج من عبادة ونسك وإنفاق ومشقة يتجاوز المسلمون فيه حدود أوطانهم الضيقة ويرتفعون عن مستوى مجتمعاتهم المحدودة إلى مستوى أخوة الإسلام على مستوى العالم، وبذلك صح أن يحتفل الإسلام ببلوغ مرحلة البناء الاجتماعي في أسمى صورها بانتهاء فريضة الصيام في عيد الإسلام الأصغر، وأن يحتفل ببلوغ مرحلة البناء على مستوى العالم في أسمى صورها بعد انتهاء الحج في عيد الإسلام الأكبر عيد الأضحى، وقد جعل الله سبحانه هاتين المرحلتين من تطور المجتمع الإسلامي متقاربتين في الزمن من العام الواحد لا يفصل بينهما إلا شهران وأيام معدودات لتسهيل الانتقال من القمة الروحية على مستوى المجتمع الواحد إلى القمة الروحية على مستوى العالم أجمع.

إن المسلمين الذين يفرحون في عيدي فطرهم وأضحاهم بعد جهاد للنفس ومغالبة لشهواتها وعاداتها بعد ثلاثين يوماً من صيامهم وبعد أدائهم لمناسك الحج وشعائره وإنفاق ومشقات وعهود مع الله سبحانه على تلبية أوامره والإقبال عليه بقلوب صافية طاهرة بيضاء كثياب الإحرام التي يلبسها الحاج عندما يعاهد الله بقوله: لبيك اللهم لبيك إن اللحمد والملك لك وحدك لا شريك لك لبيك إلى غير ذلك من تلك الثورة الروحية البعيدة المدى التي يغيرون فيها مجرى حياتهم المادية والمعنوية ويتدربون في مدرستي الصوم والحج على تعديل سلوكهم بما يتلاءم وخلق الإسلام فتمتزج العبادة بالسلوك ويتكامل الدين والدنيا ويلمسون ثمرة الإيمان إنجازاً معاشاً في حياتهم براً بالفقراء وإحساناً للمحتاجين ونزاهة في اللسان ورفقاً وليناً في المعاملة، وبذلك يتحول القرآن إلى حياة معاشة في حياة الناس ويقترب المسلمون في شهري رمضان وذي الحجة من دينهم فيعيشون إسلامهم عبادة ومعاملة ويخرجون من مدرستي الصوم والحج وقد تجددت نفوسهم ورقت عواطفهم واشتد إيمانهم، كل ذلك بفعل الدين في حياة المجتمع متى أخلص الناس في العبادة واتخذوا من قيمها وشعائرها سبيلاً لتغيير نفوسهم وتطهيرها من الأحقاد والشهوات والأهواء، فالإسلام دين عمل ودين سلوك ودين حياة لا تنفضل فيه العبادة عن العمل ولا ينعزل فيه الإيمان عن السلوك وسلام الله على رسوله القائل: ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل وإن قوماً رحلوا عن الدنيا وليس لهم عمل وقالوا: نحن نحسن الظن بالله، لقد كذبوا لو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل.


نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى