شباب العرب 2


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب العرب 2
شباب العرب 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» تأثير استخدام سقالات معدنية على البيئة في مصر
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty3/8/2023, 14:55 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط البحرية والشاطئية
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty25/6/2023, 13:53 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط العصرية الحديثة
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty25/6/2023, 13:48 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط الفنية التقليدية
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty25/6/2023, 13:23 من طرف احمد ممدوح محمد

» جدول تجميل المراة
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty15/12/2015, 13:20 من طرف ساره ايمن

» احذري عمليات شفط الدهون وبالون المعدة
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty14/12/2015, 15:03 من طرف ساره ايمن

» التخلص من دهون البطن فى 10خطوات
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty13/12/2015, 15:27 من طرف ساره ايمن

» ” قالب التفاح اللذيذ “
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty12/12/2015, 17:05 من طرف ساره ايمن

» وصفة الزنجبيل والليمون لسد الشهية
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty8/12/2015, 16:11 من طرف ساره ايمن

المواضيع الأخيرة
» تأثير استخدام سقالات معدنية على البيئة في مصر
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty3/8/2023, 14:55 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط البحرية والشاطئية
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty25/6/2023, 13:53 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط العصرية الحديثة
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty25/6/2023, 13:48 من طرف احمد ممدوح محمد

» الأثاث الذي يعتمد على الأنماط الفنية التقليدية
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty25/6/2023, 13:23 من طرف احمد ممدوح محمد

» جدول تجميل المراة
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty15/12/2015, 13:20 من طرف ساره ايمن

» احذري عمليات شفط الدهون وبالون المعدة
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty14/12/2015, 15:03 من طرف ساره ايمن

» التخلص من دهون البطن فى 10خطوات
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty13/12/2015, 15:27 من طرف ساره ايمن

» ” قالب التفاح اللذيذ “
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty12/12/2015, 17:05 من طرف ساره ايمن

» وصفة الزنجبيل والليمون لسد الشهية
مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty8/12/2015, 16:11 من طرف ساره ايمن

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      

اليومية اليومية

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




مسألة مسح الرأس ثلاثا

اذهب الى الأسفل

مسألة مسح الرأس ثلاثا Empty مسألة مسح الرأس ثلاثا

مُساهمة من طرف  28/9/2013, 13:40

من السنة مسح الرأس ثلاث مرات عند الوضوء أحياناً ::
من السنة مسح الرأس ثلاث مرات أحياناً في الوضوء !!!، وهذه سنة غفل عنها كثير من الناس فلماذا لا نطبقها و ننشرها ؟ وناخذ أجرها وأجر من يعمل بها ؟؟ أخبروني بربكم اليست هذه سنة نبيكم ؟؟
روى أبو داود في سننه حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الضحاك بن مخلد حدثنا عبد الرحمن بن وردان حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثني حمران قال رأيت عثمان بن عفان توضأ فذكر نحوه ولم يذكر المضمضة والاستنشاق وقال فيه ومسح رأسه ثلاثا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قال أبو داود رواه وكيع عن إسرائيل قال توضأ ثلاثا فقط .
( صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم [ 107 ] وقال الإمام الألباني حسن صحيح ) .
وأيضاً في صحيح وضعيف سنن أبي داود حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن عامر بن شقيق بن جمرة عن شقيق بن سلمة قال رأيت عثمان بن عفان غسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح رأسه ثلاثا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قال أبو داود رواه وكيع عن إسرائيل قال توضأ ثلاثا فقط .
( قال الشيخ الألباني : حسن صحيح ، صحيح وضعيف سنن ابو داود برقم [110] ) .
وصحح أحاديث التثليث غيرالإمام الألباني ، الإمام البيهقي فقد صحح بعض طرق هذا الحديث وأيضا الإمام ابن الجوزي في كشف المشكل ، وروى هذا الحديث غير الإمام أبو داود الإمام الدارقطني في الطهارة باب دليل تثليث المسح ( ح2) من رواية أبي وائل .
ويدل أيضاً على سنية مسح الرأس ثلاث مرات الأحاديث العامة التي فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثاُ .
فعن عثمان رضي الله عنه في الحديث الطويل الذي رواه البخاري في صحيحة وبوب عليه بابا اسماه [ بَاب الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ] في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً ثلاثاً
وفي السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا و مرتين مرتين و مرة مرة برقم 2122
وهناك غير هذين الحديثين في السنن و في صحيح الإمام مسلم .
وهذه الأحاديث التي بها ذكر التثليث أتت عامه في ذكر الوضوء ! ولم تحدد عضو دون آخر .. فيدخل فيها مسح الرأس .
فهذه الأحاديث التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا ، مع الحديث الذي ذكرناه سابقاً الذي عند الإمام أبي داود تدل على سنية مسح الرأس ثلاث مرات أحياناً .
وهذا الرأي اختاره من السلف :
أنس رضي الله عنه وقد رواه عنه ابن ابي شيبة في المصنف
وعثمان رضي الله عنه راوي الحديث السابق
و ابراهيم التيمي ذكر ذلك عنه ابو عبيد القاسم بن سلام
وايضاً سعيد بن جبير وعطاء و زاذان و ميسرة
نقل ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري
وهو الرأي الذي اختاره الإمام الشافعي رحمه الله
وليعلم أن أكثر الفقهاء يرون أن المسح لا فضيلة في تكريره وقالوا ذلك لأنهم ضعفوا الحديث السابق ! والأخذ بالسنة أولى من الأخذ بأقوال الرجال أياً كانوا
قال ابن السمعاني 1 في الإصطلام :
[ اختلاف الرواية ( يعني انه صلى الله عليه وسلم مرة مسح براسه مرة واحدة ومرة ثلاث مرات ) يُحمل على التعدد ، فيكون مسح تارة مرة ! وتارة ثلاثاً فليس في رواية مسح مرة حُجة على منع التعدد ]
قال في عون المعبود :
فِي غَيْر مَسْح الرَّأْس ، كَغَسْلِ الْيَدَيْنِ وَالْوَجْه وَالرِّجْلَيْنِ ، فَإِنَّهُمْ ذَكَرُوا فِيهَا التَّثْلِيث ، فَثَبَتَ بِذَلِكَ أَنَّ الْمَسْح كَانَ مَرَّة وَاحِدَة ، لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ زَادَ عَلَيْهَا لَذَكَرَهُ الرَّاوِي ، بَلْ ذَكَرَ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عُثْمَان أَنَّهُ مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّة وَاحِدَة .
قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : وَقَوْل أَبِي دَاوُدَ إِنَّ الرِّوَايَات الصَّحِيحَة عَنْ عُثْمَان لَيْسَ فِيهَا عَدَد لِمَسْحِ الرَّأْس وَإِنَّهُ أَوْرَدَ الْعَدَد مِنْ طَرِيقَيْنِ صَحَّحَ أَحَدهمَا اِبْن خُزَيْمَةَ وَغَيْره ، وَالزِّيَادَة مِنْ الثِّقَة مَقْبُولَة ، فَيُحْمَل قَوْل أَبِي دَاوُدَ عَلَى إِرَادَة اِسْتِثْنَاء الطَّرِيقَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرَهُمَا ، فَكَأَنَّهُ قَالَ : إِلَّا هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ .
قُلْت : كَأَنَّهُ يُشِير بِقَوْلِهِ صَحَّحَ أَحَدهمَا اِبْن خُزَيْمَةَ إِلَى حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن وَرْدَان عَنْ حُمْرَان عَنْ عُثْمَان فَإِنَّ سَنَده صَحِيح وَفِيهِ تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس وَأَمَّا الْحَدِيث الثَّانِي فَيَأْتِي قَرِيبًا مِنْ رِوَايَة عَامِر بْن شَقِيق وَهُوَ ضَعِيف .
قَالَ : وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْ طُرُقه فِي الصَّحِيحَيْنِ ذِكْر عَدَد الْمَسْح ، وَبِهِ قَالَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاء .
وَقَالَ الشَّافِعِيّ : يُسْتَحَبّ التَّثْلِيث فِي الْمَسْح كَمَا فِي الْغَسْل ، وَاسْتَدَلَّ لَهُ بِظَاهِرِ رِوَايَة لِمُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا .
وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ مُجْمَل تَبَيَّنَ فِي الرِّوَايَات الصَّحِيحَة أَنَّ الْمَسْح لَمْ يَتَكَرَّر فَيُحْمَل عَلَى الْغَالِب أَوْ يُخْتَصّ بِالْمَغْسُولِ .
وَقَالَ اِبْن الْمُنْذِر : إِنَّ الثَّابِت عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّة وَاحِدَة وَبِأَنَّ الْمَسْح مَبْنِيّ عَلَى التَّخْفِيف ، فَلَا يُقَاسَ عَلَى الْغَسْل الْمُرَاد مِنْهُ الْمُبَالَغَة فِي الْإِسْبَاغ ، وَبِأَنَّ الْعَدَد لَوْ اُعْتُبِرَ فِي الْمَسْح لَصَارَ فِي سُورَة الْغَسْل ، إِذْ حَقِيقَة الْغَسْل جَرَيَان الْمَاء .
وَالدَّلْك لَيْسَ بِمُشْتَرَطٍ عَلَى الصَّحِيح عِنْد أَكْثَرِ الْعُلَمَاء ، وَبَالَغَ أَبُو عُبَيْدَة فَقَالَ : لَا نَعْلَم أَحَدًا مِنْ السَّلَف اِسْتَحَبَّ تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس إِلَّا إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ ، وَفِيمَا قَالَهُ نَظَر .
فَقَدْ نَقَلَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة فِي مُصَنَّفه : حَدَّثَنَا الْأَزْرَق عَنْ أَبِي الْعَلَاء عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس : أَنَّهُ كَانَ يَمْسَح عَلَى الرَّأْس ثَلَاثًا ، يَأْخُذ لِكُلِّ مَسْحَة مَاء جَدِيدًا ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَطَاء وَزَاذَان وَمَيْسَرَة ، وَكَذَا نَقَلَهُ اِبْن الْمُنْذِر .
وَقَالَ اِبْن السَّمْعَانِيّ فِي الِاصْطِلَام اِخْتِلَاف الرِّوَايَة يُحْمَل عَلَى التَّعَدُّد ، فَيَكُون مَسَحَ تَارَةً مَرَّةً وَتَارَةً ثَلَاثًا ، فَلَيْسَ فِي رِوَايَة مَسَحَ مَرَّة حُجَّة عَلَى مَنْع التَّعَدُّد .
قُلْت : التَّحْقِيق فِي هَذَا الْبَاب أَنَّ أَحَادِيث الْمَسْح مَرَّة وَاحِدَة أَكْثَرُ وَأَصَحُّ ، وَأَثْبَتُ مِنْ أَحَادِيث تَثْلِيث الْمَسْح ، وَإِنْ كَانَ حَدِيث التَّثْلِيث أَيْضًا صَحِيحًا مِنْ بَعْض الطُّرُق ، لَكِنَّهُ لَا يُسَاوِيهَا فِي الْقُوَّة .
فَالْمَسْح مَرَّة وَاحِدَة هُوَ الْمُخْتَار وَالتَّثْلِيث لَا بَأْس بِهِ .
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : رُوِيَ مِنْ أَوْجُه غَرِيبَة عَنْ عُثْمَان ، وَفِيهَا مَسْح الرَّأْس ثَلَاثًا إِلَّا أَنَّهَا مَعَ خِلَاف الْحُفَّاظ الثِّقَات لَيْسَتْ بِحُجَّةٍ عِنْد أَهْل الْمَعْرِفَة وَإِنْ كَانَ بَعْض أَصْحَابنَا يَحْتَجّ بِهَا .
وَمَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ فِي كَشْف الْمُشْكِل إِلَى تَصْحِيح التَّكْرِير ، وَقَدْ وَرَدَ التَّكْرَار فِي حَدِيث عَلِيّ مِنْ طُرُق مِنْهَا عِنْد الدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ طَرِيق عَبْد خَيْر وَهُوَ مِنْ رِوَايَة أَبِي يُوسُف الْقَاضِي وَالدَّارَقُطْنِيّ مِنْ طَرِيق عَبْد الْمَلِك عَنْ عَبْد خَيْر أَيْضًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ثَلَاثًا وَمِنْهَا عِنْد الْبَيْهَقِيِّ فِي الْخِلَافِيَّات مِنْ طَرِيق أَبِي حَيَّة عَنْ عَلِيّ وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّار أَيْضًا ، وَمِنْهَا عِنْد الْبَيْهَقِيِّ فِي السُّنَن مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَنْ عَلِيّ فِي صِفَة الْوُضُوء ، وَمِنْهَا عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْنَد الشَّامِيِّينَ مِنْ طَرِيق عُثْمَان بْن سَعِيد الْخُزَاعِيّ عَنْ عَلِيّ فِي صِفَة الْوُضُوء ، وَفِيهِ عَبْد الْعَزِيز بْن عُبَيْد اللَّه وَهُوَ ضَعِيف .كَذَا فِي التَّلْخِيص .

وقال في بداية المجتهد ونهاية المقتصد : اتفق العلماء على أن الواجب من طهارة الأعضاء المغسولة هو مرة مرة إذا أسبغ، وأن الاثنين، والثلاث مندوب إليهما، لما صح: أنه صلى الله عليه وسلم ( توضأ مرة مرة، وتوضأ مرتين مرتين وتوضأ ثلاثا ثلاثا)[2] ولان الأمر ليس يقتضي إلا الفعل مرة مرة أعني: الأمر الوارد في الغسل في آية الوضوء.
واختلفوا في تكرير مسح الرأس هل هو فضيلة، أم ليس في تكريره فضيلة؟
فذهب الشافعي إلى أنه من توضأ ثلاثا ثلاثا يمسح رأسه أيضا ثلاثا،
وأكثر الفقهاء يرون أن المسح لا فضيلة في تكريره.
وسبب اختلافهم في ذلك: اختلافهم في قبول الزيادة الواردة في الحديث الواحد إذا أتت من طريق واحد ولم يرها الأكثر، وذلك أن أكثر الأحاديث التي روي فيها أنه توضأ ثلاثاً ثلاثاً من حديث عثمان وغيره ، لم يُنقل فيها إلا أنه مسح واحدة فقط . وفي بعض الروايات عن عثمان في صفة وضوئه أنه عليه الصلاة والسلام مسح برأسه ثلاثا[3] وعضد الشافعي وجوب قبول هذه الزيادة بظاهر عموم ما روي أنه عليه الصلاة والسلام توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا، وذلك أن المفهوم من عموم هذا اللفظ - وإن كان من لفظ الصحابي - هو حمله على سائر أعضاء الوضوء، إلا أن هذه الزيادة ليست في الصحيحين، فإن صحت يجب المصير إليها، لان من سكت عن شئ ليس هو بحجة على من ذكره.

و قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : قَوْله : ( ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ )
هُوَ بِحَذْفِ الْبَاء فِي الرِّوَايَتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ ، وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْ طُرُقه فِي الصَّحِيحَيْنِ ذِكْر عَدَد الْمَسْح ، وَبِهِ قَالَ أَكْثَر الْعُلَمَاء . وَقَالَ الشَّافِعِيّ : يُسْتَحَبّ التَّثْلِيث فِي الْمَسْح كَمَا فِي الْغُسْل ، وَاسْتَدَلَّ لَهُ بِظَاهِرِ رِوَايَة لِمُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ مُجْمَل تَبَيَّنَ فِي الرِّوَايَات الصَّحِيحَة أَنَّ الْمَسْح لَمْ يَتَكَرَّر فَيُحْمَل عَلَى الْغَالِب أَوْ يَخْتَصّ بِالْمَغْسُولِ ، قَالَ أَبُو دَاوُد فِي السُّنَن : أَحَادِيث عُثْمَان الصِّحَاح كُلّهَا تَدُلّ عَلَى أَنَّ مَسْح الرَّأْس مَرَّة وَاحِدَة ؛ وَكَذَا قَالَ اِبْن الْمُنْذِر : إِنَّ الثَّابِت عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْح مَرَّة وَاحِدَة ، وَبِأَنَّ الْمَسْح مَبْنِيّ عَلَى التَّخْفِيف فَلَا يُقَاسَ عَلَى الْغُسْل الْمُرَاد مِنْهُ الْمُبَالَغَة فِي الْإِسْبَاغ ، وَبِأَنَّ الْعَدَد لَوْ اُعْتُبِرَ فِي الْمَسْح لَصَارَ فِي صُورَة الْغُسْل ، إِذْ حَقِيقَة الْغُسْل جَرَيَان الْمَاء ، وَالدَّلْك لَيْسَ بِمُشْتَرَطٍ عَلَى الصَّحِيح عِنْد أَكْثَر الْعُلَمَاء . وَبَالَغَ أَبُو عُبَيْدَة فَقَالَ : لَا نَعْلَم أَحَدًا مِنْ السَّلَف اِسْتَحَبَّ تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس إِلَّا إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ ، وَفِيمَا قَالَ نَظَر ، فَقَدْ نَقَلَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة وَابْن الْمُنْذِر عَنْ أَنَس وَعَطَاء وَغَيْرهمَا ، وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ وَجْهَيْنِ صَحَّحَ أَحَدهمَا اِبْن خُزَيْمَة وَغَيْره فِي حَدِيث عُثْمَان تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس ، وَالزِّيَادَة مِنْ الثِّقَة مَقْبُولَة .


قال الشيخ الألباني في تمام المنة : قوله : ولم يصح مسح الرأس أكثر من مرة
قلت : بلى قد صح من حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه ثلاثا أخرجه أبو داود بسندين حسنين وله إسناد ثالث حسن أيضا وقد تكلمت على هذه الأسانيد بشيء من التفصيل في صحيح أبي داود ( رقم 95 98 ) وقد قال الحافظ في الفتح : وقد روى أبو داود من وجهين صحح أحدهما ابن خزيمة وغيره في حديث عثمان تثليث مسح الرأس والزيادة من الثقة مقبولة
وذكر في التلخيص أن ابن الجوزي مال في كشف المشكل إلى تصحيح التكرير
قلت : وهو الحق لأن رواية المرة الواحدة وإن كثرت لا تعارض رواية التثليث إذ الكلام في أنه سنة ومن شأنها أن تفعل أحيانا وتترك أحيانا وهو اختيار الصنعاني في سبل السلام فراجعه إن شئت .
وهذا نص كلام الصنعاني من سبل السلام الذي احالنا عليه الشيخ الألباني : في صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد هُوَ قِطْعَةٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ اسْتَوْفَى فِيهِ صِفَةَ الْوُضُوءِ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ ، وَهُوَ يُفِيدُ مَا أَفَادَهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ ، وَإِنَّمَا أَتَى الْمُصَنِّفُ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّصْرِيحِ بِمَا لَمْ يُصَرَّحْ بِهِ فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ ، وَهُوَ مَسْحُ الرَّأْسِ مَرَّةً ، فَإِنَّهُ نَصَّ أَنَّهُ وَاحِدَةً مَعَ تَصْرِيحِهِ بِتَثْلِيثِ مَا عَدَاهُ مِنْ الْأَعْضَاءِ ، وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ قَوْمٌ بِتَثْلِيثِ مَسْحِهِ كَمَا يُثَلَّثُ غَيْرُهُ مِنْ الْأَعْضَاءِ إذْ هُوَ مِنْ جُمْلَتِهَا ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ تَثْلِيثُهُ ، وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ فِي كُلِّ حَدِيثٍ ذُكِرَ فِيهِ تَثْلِيثُ الْأَعْضَاءِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ فِي تَثْلِيثِ الْمَسْحِ ، أَخْرَجَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ ، صَحَّحَ أَحَدَهُمَا ابْنُ خُزَيْمَةَ وَذَلِكَ كَافٍ فِي ثُبُوتِ هَذِهِ السُّنَّةِ .
وَقِيلَ : لَا يُشَرَّعُ تَثْلِيثُهُ ؛ لِأَنَّ أَحَادِيثَ عُثْمَانَ الصِّحَاحِ كُلِّهَا كَمَا قَالَ أَبُو دَاوُد تَدُلُّ عَلَى مَسْحِ الرَّأْسِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، وَبِأَنَّ الْمَسْحَ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّخْفِيفِ ، فَلَا يُقَاسُ عَلَى الْغَسْلِ ، وَبِأَنَّ الْعَدَدَ لَوْ اُعْتُبِرَ فِي الْمَسْحِ لَصَارَ فِي صُورَةِ الْغَسْلِ .
وَأُجِيبَ بِأَنَّ كَلَامَ أَبِي دَاوُد يَنْقُصُهُ مَا رَوَاهُ هُوَ ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، كَمَا ذَكَرْنَاهُ ؛ وَالْقَوْلُ بِأَنَّ الْمَسْحَ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّخْفِيفِ ، قِيَاسٌ فِي مُقَابَلَةِ النَّصِّ ، فَلَا يُسْمَعُ .
فَالْقَوْلُ بِأَنَّهُ يَصِيرُ فِي صُورَةِ الْغَسْلِ لَا يُبَالَى بِهِ بَعْدَ ثُبُوتِهِ عَنْ الشَّارِعِ ، ثُمَّ رِوَايَةُ التَّرْكِ لَا تُعَارِضُ رِوَايَةَ الْفِعْلِ ، وَإِنْ كَثُرَتْ رِوَايَةُ التَّرْكِ ؛ إذْ الْكَلَامُ فِي أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ ، بَلْ سُنَّةٌ مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تُفْعَلَ أَحْيَانًا ، وَتُتْرَكَ أَحْيَانًا .
وَأَخْرَجَهُ أَيْ حَدِيثَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ النَّسَائِيّ ، وَالتِّرْمِذِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، بَلْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ إنَّهُ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي الْبَابِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد مِنْ سِتِّ طُرُقٍ ، وَفِي بَعْضِ طُرُقِهِ ، لَمْ يَذْكُرْ الْمَضْمَضَةَ وَالِاسْتِنْشَاقَ ، وَفِي بَعْضٍ : { وَمَسَحَ رَأْسَهُ حَتَّى لَمْ يَقْطُرْ } .
إشكال و جوابه :
أولاً أغلب الفقهاء يقولون أنه لا فضيلة لتكرير المسح ثلاث مرات واعتمدوا بذلك على ثلاث أمور :
الأول : بناء على تضعيفهم لهذا الحديث .
الثاني : اختلافهم على زيادة الثقة هل هي مقبولة ولا لأ .
الثالث : الأخذ بالحديث الواحد .

أما الحجة الأولى
فمسألة التضعيف والتصحيح مسألة خلافية ، فمن صحح الحديث أخذ به ( وذكرنا من من السلف اخذ وعمل بهذه السنة ) ومن ضعف هذا الحديث لم يأخذ به .
الحجة الثانية
الراجح - و الصحيح - عند علماء المصطلح و المشتغلين بالحديث أن زيادة الثقة ان كانت بطريق صحح فهي مقبولة ، و قد قال الحافظ ابن حجر عن هذه المسالة تحديداً :
((( وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ وَجْهَيْنِ صَحَّحَ أَحَدهمَا اِبْن خُزَيْمَة وَغَيْره فِي حَدِيث عُثْمَان تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس ، وَالزِّيَادَة مِنْ الثِّقَة مَقْبُولَة ))
فيضاف الى الألباني و ابن الجوزي و البيهقي في توثيقة لبعض الطرق هذا الإمام وهو ابن خزيمة وهناك ايضا ابن السمعاني .
خمس ائمة صححوا هذا الحديث الموجود في سنن ابو دواد و الدارقطني ، وهناك ثمان أئمة من السلف عملوا بهذه السنة منهم صحابيان أنس وعثمان ! رضي الله عنهما .
الحجة الثالثة
أن الصحيح أنه لو أتى حديث واحد بطريق صحيح فيه سنة نعمل به - ولو لم يعمل به أحد البتة !- والإمام الألباني ناقش هذه المسالة أكثر من مرة وأنا أحيلك على مقدمة تمام المنة في التعليق على فقه السنة للشيخ الألباني لانه تكلم على هذه .
ولكن هنا الحديث صحيح إن شاء الله تعالى ، وقد عمل به غير واحد من أئمة السلف .




و خلاصة ما تقدم :
اولاً للذين قالوا بسنية تكرير المسح دليلين اثنين :
الأول الاحاديث الواضحة الصريحة في ذكر تثليث مسح الرأس في الوضوء .
الثاني الأحاديث العامة التي فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم توضا ثلاثا ثلاثا !
وقد استدل بها الإمام الشافعي ، وكلها احاديث صحيحة كما مر آنفا .

ثانيا لا منافاة بين الحديثين كما قال ابن السمعاني ....
فالأحاديث التي تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه مرة واحدة أقبل بيديه وأدبر بهما على راسة هذه الأحاديث لا تنفي الحديث الآخر الذي عند أبي داود .
والحديث الذي عند ابي داود فيه اثبات ! فماذا نقدم ؟؟
ذاك الحديث فيه إثبات والحديث الأول ليس فيه نفي !!! و أصلاً المثبت مقدم على النافي ، ولكن هنا يوجد اثبات ولا يوجد نفي !! فكون أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنه أنه مسح رأسه مرة واحدة أقبل بيده و أدبر لا ينفي أنه فعل ذلك ثلاث مرات أيضاً ..
قال في عون المعبود : ( فَالْمَسْح مَرَّة وَاحِدَة هُوَ الْمُخْتَار وَالتَّثْلِيث لَا بَأْس بِهِ . )
وقال في بداية المجتهد ونهاية المقتصد : ( إلا أن هذه الزيادة ليست في الصحيحين، فإن صحت يجب المصير إليها، لان من سكت عن شئ ليس هو بحجة على من ذكره. )
وقال الحافظ ابن حجر : ( نَقَلَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة وَابْن الْمُنْذِر عَنْ أَنَس وَعَطَاء وَغَيْرهمَا ، وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ وَجْهَيْنِ صَحَّحَ أَحَدهمَا اِبْن خُزَيْمَة وَغَيْره فِي حَدِيث عُثْمَان تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس ، وَالزِّيَادَة مِنْ الثِّقَة مَقْبُولَة )
وقال في سبل السلام للأمير الصنعاني :
( وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ تَثْلِيثُهُ ، وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ فِي كُلِّ حَدِيثٍ ذُكِرَ فِيهِ تَثْلِيثُ الْأَعْضَاءِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ فِي تَثْلِيثِ الْمَسْحِ ، أَخْرَجَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ ، صَحَّحَ أَحَدَهُمَا ابْنُ خُزَيْمَةَ وَذَلِكَ كَافٍ فِي ثُبُوتِ هَذِهِ السُّنَّةِ )

فبعد هذا يظهر أنه يُسن أحيانا تكرير مسح الرأس ثلاث مرات للأدلة السابقة ...

و الله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ هامش :
1) ما بين قوسين هكذا ( .. ) في النقل السابق مني زيادة مني
أبو المظفر السمعاني الامام العلامة، مفتي خراسان، شيخ الشافعية، أبو المظفر منصور ابن محمد بن عبد الجبار بن أحمد التميمي، السمعاني، المروزي، الحنفي كان، ثم الشافعي.(426 - 489 هـ = 1035 - 1096 م)
مفسر، من العلماء بالحديث.من أهل مرو، مولدا ووفاة.
كان حنفياً من اهل الرأي و النظر ثم تحول الى اهل الحديث والاثر بعد ان ناظر لمذهبه القديم ثلاثين سنة ! إلا انه رجع الى اهل الحديث والأثر وأصبح شافعي المذهب ، قال عنه الذهبي في سير اعلام النبلاء : ( تعصب لاهل الحديث والسنة والجماعة، وكان شوكا في أعين المخالفين، وحجة لاهل السنة.)
ألف الكثير من الكتب منها الإصطلام في الرد على أبي زيد الدبوسي الحنفي الذي نقل منه الحافظ ابن حجر مقولته الآنفة
لتعرف المزيد عن السمعاني راجع سير أعلام النبلاء صفحة 114 من الجزء التاسع عشر .

[2]عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً مَرَّةً ، و عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ،و هناك حديث عثمان رضي الله عنه وفيه انه توضأ ثلاثاً ثلاثاًو كل هذه الأحاديث في صحيح البخاري في كتاب الوضوء وقد بوب البخاري باباً في صحيحه [ بَاب الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ]
وفي السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا و مرتين مرتين و مرة مرة برقم 2122

[3] أخرجه ابو دواود في الطهارة/ باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ( ح 110) و الدارقطني في الطهارة باب دليل تثليث المسح ( ح2) من رواية أبي وائل


نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى